د.نبيل اليشيعي يترأس المركز الأمريكي العربي للسلام والديمقراطية

الدكنور.نبيل اليشيعي ,رئيس المركز الأمريكي العربي للسلام والتعايش ينحدر من قبيلة حاشد التي لها تأثير ودور بارز في الحياة السياسية في اليمن, التحق بجامعة دمشق لمتابعة دراسته العليا , اسس التيار اليمني الحر في سوريا عام 2007 ثم أنتقل الى الولايات المتحدة الامريكية, فأسس الجالية اليمنية في جنوب الولايات المتحدة الامريكية مع رجل الاعمال خالد مصلح صلاح, و حاليا هو في طور تأسيس المركز الأمريكي العربي للسلام والتعايش مقرة الولايات المتحدة وسيتم فتح فروع له في بعض الدول العربية.
وقد أجري معه  هذا الحوار:
 ـ متى يتم أعلان تاسيس المركز الأمريكي العربي للسلام و الديمقراطية؟  وما أبرز اهدافه؟
عملنا على توفير المقر الرأيسي للمركز و تجهيزاته الادارية و كوادرة الاكاديمية,و نحن في طورمراسلة الجهات الرسمية الحكومية في الولايات المتحدة الامركية لأتمام التصاريح الازمة للعمل.
أما اهداف المركز هو  صرح علمي ثقافي مستقل وغير حزبي او ربحي و سوف يلعب دوراً فعال في منع وإدارة وتسوية الصراعات في الدول والمجتمعات العربية المهمشة  وحل النزاع العرقي والديني  والتطرف  والتنافس على الموارد الشحيحة و ترسيخ آليات التواصل بين المكونات العربية عبر نشر الحرية و الديمقراطية و ثقافة الحوار وزرع الثقة بينهم وخلق الأجواء الملائمة لبناء السلم الأهلي..
   والسعي  الى الوصول إلى منهجية محلية ذات بعد إستراتيجي لبناء  الحرية والديمقراطية و الاستقرار الاهلي بالاستفادة من التجارب العالمية، والمساهة في بناء اللحمة الاهلية وتعزيز طور المواطنة المتساوية..
 ت تنمية الشعور بالمصلحة الأهلية على أنها الوسيلة المثلى لمصالح الأفراد والجماعا
كما يسعي الى توعية المجتمعات العربية الطبقية و الطائفية والقبلية الى  التعايش المشترك .
كما يهتم بالمرأة  المقموعة في بعض المجتمعات العربية, المطالبة بحقوقها المشروعة .
ـ هل سيفتح فرع للمركز في اليمن؟
 اليمن تشكل قلق دولي لما يعصف بها من رياح سياسية ساخنة, وأصبحت وكر للارهابيين ولعبة للدول الاقليمة, وحاظنة للتيارات الدينية المتعددة, كما أن المجتمع اليمني يعاني من اشكالية الطبقات الاجتماعية التقليدية  فبعض الطبقات الاجتماعية تعتبر عبيد او بالقريب من هذا المفهوم فيتعين علينا من هذا المنطلق العمل في اليمن لمساعدة اللانسان اليمني,
ـ   اليمن تمر بأزمات سياسية كبيرة وخصوصا (الانفصال- الحوثي- حرب حاشد والحوثي- الأقاليم) أيمها أخطر على  الارض والانسان اليمني؟
سياسيون اليمن منذ القدم (ولمن يقراء التاريخ) متواكلون على غيرهم ,فعلى سبيل المثال عندما أحتلت اليمن من قبل الاكثوم(الحبشة) قام قائد الثورة(سيف بن دي يزن) بطلب الفرس بتحرير بلده من المحتل , وفعلها من بعده ثوار 26 سبتمر بطلب جمال عبد الناصر بتحرير البلد من أمامها,
اريد ان اقول ان التغيير الفعلى والجذري هو أن ياتي من قبل أبناء البلد ذاته وعدم الركون الى غير أبنائه.
الدعوة الى الأنفصال هي نتيجة ممارسة الأخطاء من أطراف على أخرى, وغياب مؤسسات الدولة والاهم من ذلك هو عدم الوعي السياسي والثقافي في المجتمع اليمني، أذ نلاحظ ان الثقافة الدينية والقبلية تطغى على معظم النسيج الاجتماعي,
أما الاقاليم وتقسيم اليمن الى أقاليم فأعتقد أنه هو الحل الوحيد المتبقي لتبقي أسم اليمن، وذلك لما يجري حاليا في المحافظات الجنوبية فقد خلت تماما من أبناء الشمال سواء كانوا موظفين او رجال أعمال، ولم يتبقي منهم الا ذوي الناصب الحكومية العليا او أخرين ذو حماية امنية مشددة، وبالتالي فان المحافظات الجنوبية أصبحت تحكم ذاتها من قبل ابنائها، و بالمقابل على ذلك في الشمال كمحافظة صعدة منذ بضع سنين أصبحت تحكم ذاتها بمعزل عن صنعاء,
أما آل الاحمر والحوثي والحرب التي وقف رحائها اليوم،فبداية هذه الحرب بين أبناء قبيلة العصيمات نفسها ، والسبب فقدان التوازن بين عذر والعصيمات الذي كان الراحل الشيخ/ عبدالله الاحمر يمسك بزمامة.وأيضا تعدد مشايخ أولاد الاحمر وكل منهم يعمل بما تمليه علية نفسة ،مما شكل ضعف في مشيخة وتزعم آل الاحمر على قبيلة العصيمات وعذر خاصة وقبيلة حاشد عامة و حدوث شرخ بين مشايخ حاشد أنفسهم من ممارسة أولاد الأحمر. فوجد بعض أفراد قبائل حاشد الفرصة المناسبة لفك الارتباط من آل الاحمر .
فقمع هذا الحراك البيني بين أبناء حاشد،من قبل الشيخ/ حسين الاحمر بنعتهم أنهم حوثيين،فستغل الحوثيين هذه الدعوة وأستثمروها  لصالحهم، وأيضا قبيلة سفيان العدوة اللدود لقبيلة العصيمات ولاسرة آل الاحمر ،نجد أن قائد الحوثيون العابرين لقبيلة العصيمات من قبيلة سفيان وهو فيصل حيدر الذي اتهم الشيخ/عبد الله الاحمر بقتل والدة في القرن الماضي ووجدة الفرصة المناسبة لأخذ الثأر من آل الاحمر وكسر شوكتهم خصوصا لهزيمته مع قبيلتة الدائمة في الغارت على قبيلة العصيمات منذ عشرات السنين الماضية.


وفي السياق ذاته نلاحظ ان التيار الديني لحزب الاصلاح وقف الى جانب الاحمر ضد المتمردين الحاشديون،الا أن الدعم السعودي غاب تماما عن مساندة أل الاحمر وأعتقد ان السعودية رفعت يدها عن أل الاحمر لتوجه الأسرة الى تيار الاخون المسلمين, ففي بداية الثورة اليمنية نسج  آل الاحمر علاقة مع دولة قطر، ومن بعدها ذهب الشيخ/حميد الاحمر لمبايعة الرائيس محمد مرسي ،ورسم قيام دولة الاخون في اليمن. مما اثار غضب السعودية.
وعلى كل ندعو كل الاطراف الى محاكة العقل والسعي الى العيش المشترك،ونبذ الخلافات،و الابتعاد عن المشاحنات المذهبية والنعرات الطائفية، والتخلي عن ثقافة الفزاعة والموت من اجل لاشيئ.


أجرى الحوار المسؤول الاعلامي للجالية
  

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

اهداف وبرنامج العمــل للجالية اليمنية بالولايات الجنوبية في الولايات المتحدة

تاريخ هجرة اليمنيون الى الولايات المتحدة الامريكية

بيان تنديدالجالية اليمنية في امريكا على مهاجمة منزل الاستاذه: عبير زيدان بصنعاء